نعلم جميعاً ان أزمة البوتاجاز
في الاسبوع الماضي كانت علي مستوي الجمهورية لكن ليس هذا مبرر بان نقف مكتوفي الايدي ونقول دي ازمه علي مستوي الجمهورية
ماذا تفعل فيها . لان الازمة تجد من يتاجر بها فيكون من مصلحته ان تستمر الي ما شاء الله ولكن من فّكر في حل هذا الازمه التي يعاني منها الغني والفقير .
لان الطلب كبيرا والعرض قليلا ازمه شارك فيها كل الفئات وليس جهة معينه أو شخص بذاته .
ازمه عندما تعطل المصنع يومين فقط فتعطل فكر الكثير اياما تلى اياما .
المواطن مشترك في هذه الازمه عندما يحاول ان يستحوذ علي اكبر عدد من الاسطوانات احتياطيا دون غيره .
المواطن عندما يرفض النظام وينتمي الي الفوضي عندما ياخذ حق غيرة .
أزمة يفتعلها أصحاب المستودعات وموظفي التوزيع من اجل رفع سعر الاسطوانه وجني الارباح دون التفكير في الحلال والحرام دون التفكير في أمن وسلامه الوطن وجميعناً نعلم أننا في وقت نحتاج فيه تكاتف كل الشرفاء لنعبر سوياً جسر الامل في هذه الفتره الانتقاليه .
أزمة شارك فيها بعض من اصحاب المصالح وليس الكل من المكلفين بحماية المواطن من الاجهزة الاداريه والرقابيه .
هناك الكثير
والكثير من الناس الغلابه الذين لا يستطيعون الحصول علي تلك الاسطوانه التي لا تقل اهميتها عن رغيف الخبز .
أيضا هناك كثير من الشيوخ والنساء لا يستطيعون التزاحم من اجل الحصول علي اسطوانه الغاز وقد رفعنا ذلك الي المسؤلين فلم نجد لنا أذانا صاغية .
ولكن هل تتكرر تلك الازمه ؟
وهل قام من يعمل بالاجهزة الرقابيه المعنيه بدراسة تلك الأزمة والاستعداد لها مرات أخري ؟
(و نقول أزمة وعدت) ولا إيه
[flash(12,10)]ال[/flash]